إحداث ماستر بشعبة اللغة العربية ومسلك القانون بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية

ويطمح فتح مسلك المناهج اللسانية، الذي تستغرق مدة التكوين به سنتان، إلى تحقيق تأهيل الطالب علميا ومعرفيا في المناهج اللسانية الحديثة والعلوم اللغوية العربية الأصيلة وتمكينه من الأدوات اللسانية لتحليل الخطاب عامة، والخطاب القرآني خاصة؛ والعمل على توظيف المناهج اللسانية في ترجمة معاني النص القرآني وقراءته قراءة حديثة؛ الى جانب السعي إلى إبراز تكامل العلوم اللغوية واللسانية والشرعية وتفاعلها في مقاربة الخطاب القرآني؛ وصقل ملكات النقد العلمي في تحليل النص وتأويله وفي إدراك طرق اشتغاله وسبل إنتاجه.

 وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال منسق "ماستر المناهج اللسانية وتحليل الخطاب القرآني"، السيد أحمد البايبي، إن الكلية تروم من خلال احداث هذا التكوين الجديد الى "إلى فتح آفاق علمية رحبة للطلبة تؤهلهم لنيل شهادة الدكتوراه، وكذا تنويع العرض البيداغوجي بهذه الكلية الناشئة"، مضيفا أن التخصصات الجديدة المقترحة تم اختيارها مع إعمال مبدأ الجودة، مما سيساهم في خلق الثروة وفرص الشغل والولوج إلى أسواق جديدة، فضلا عن كونه اختيارا يراعي مبدأ التنوع لتعزيز العرض التكويني لهذه المؤسسة الجامعية والذي أصبح يضم عدة مسالك وشعب تم وضعها بانسجام مع الحاجيات الفعلية من الموارد البشرية المؤهلة.

وبخصوص مسلك القانون، أبرز المسؤول التربوي أن هذا المسلك، الذي تستغرق مدة التكوين به ثلاث سنوات، لقي اقبالا كبيرا حيث تم تسجيل أزيد من 1000 طالب وطالبة، مما سيشكل نواة مستقبلية لإحداث كلية للحقوق والاقتصاد بمنطقة الجنوب الشرقي وإضافة نوعية جديدة في مسالك التدريس بالمؤسسة التي انطلقت مند افتتاحها خلال الموسم الجامعي 2006/ 2007. وخلص السيد البايبي الى أن الكلية متعددة التخصصات بالرشيدية تخطو خطوات هامة نحو التطور شيئا فشيئا خدمة للأجيال الصاعدة كمؤسسة أكاديمية شريكة في مجالات التنمية المحلية، معتمدة على سياسة القرب والعمل التشاركي في إطار الانفتاح التام على المحيط الخارجي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.